منذ انتقالي إلى بلد جديد، من المثير للاهتمام أن أرى كيف نمت العلاقات وتغيرت... ما أدركته ليس فقط أنني أدركت أن الحب أقوى بكثير مما نعطيه من تقدير في المجتمع الحديث.
أحصي بركاتي يوميًا للقبيلة العالمية من الأصدقاء والعائلة والعائلة الروحية التي تواصلت معها على طول الطريق... لقد خلقت شبكة من الروابط... متصلة من خلال الحب.
لقد تعلمت أن الحب في الحقيقة لا يعرف مفهوم الزمن... لا يعرف المسافة... لا يعرف جنسك أو لون بشرتك... سواء كان لديك ساقين أو أربعة... مهما كانت خلفيتك أو نشأتك... الحب هو الحب.
هذا كل ما يعرفه.
الحب لا يعرف حدوداً. إنه قوة حياتنا. ما يخلق التواصل الذي يرسم أجمل اللحظات التي نختبرها على هذا الكوكب.
لا يهم مدى بُعد المسافة أو اتساعها، وسواء مر يوم واحد أو ثلاثمائة يوم منذ آخر مرة التقت فيها عيناك، فإن روحك لا تتوقف عن الحب أبدًا.
تكريمًا للحب، بجميع أشكاله وأحجامه، الأصدقاء، الأحباء، الأمهات، الآباء... والقائمة تطول وتطول... ابحث عن قبيلة روحك... أحبهم بشدة... أحبهم بلا اعتذار بأصالتك. كن ممتنًا لقدومهم إلى حياتك، سواء كان ذلك لسبب أو لموسم أو لمدى الحياة.
لا علاقة للوقت أو المسافة... الحب هو الحب.