ما مدى معرفتك بكيمياء الرحم؟
لكي نولد من جديد يجب أن ندخل في الظلام.
أن تغوص في الأعماق التي لا يستطيع الضوء الوصول إليها.
الرحم المخملي المظلم المخملي الذي تولد منه كل أشكال الحياة...
عودة إلى الظلام الذي خُلقت منه الحياة.
أن تعرف نفسك هو أن تعرف ظلامك.
لتعرف ظلامك، لتقف معه.
رؤيته من خلال عيون الرحمة.
لا تخف.
أن تكون على استعداد للنظر، بصدق، وبجنون، في أعماق نفسك لتكتشف حقائقك الخفية.
سحرك، لماذا؟
ألمك لتحويله إلى هدفك.
لماذا نخاف من الظلام؟
ما الذي نخشى رؤيته؟
ما نقمعه يظل خامدًا في انتظار يومه ليشرق.
----------
بينما أسير أكثر في طريق كيمياء الرحم والصحوة والرحلة الشامانية، أشعر بأنني أكثر تمركزًا وأكثر تمركزًا في بيتي أكثر من أي وقت مضى. سواء في نوري وظلامي. أشعر بالتحرر الشديد، ومع ذلك أشعر بأنني مألوفة جدًا، مثل العودة إلى حالتي الطبيعية.
الصعود والهبوط، والمد والجزر مع مواسم جسدي الأنثوي. أشاهد وحيي الخاص. الاستماع إلى الحكمة الفطرية في داخلي.
تسقط وتتحرر بينما تتحول أوراق الشجر إلى ظلال من اللهب، محتضنة كيمياء النار في داخلها.
الموت والتأمل، والتوغل في أعماقي مع برودة الليالي. وأدع سكون الريح تهمس لي بحكمتها.
زرع البذور والعودة إلى حلاوة الحياة مع لين الأرض وذوبان الثلوج.
تتألق وتلعب وترقص وترقص في خيرات السماء المتلألئة والوفرة.
هل تتواصلين مع رحمك؟
هل أنت مرتبط بدورتك والسحر والهدايا التي يحملها كل موسم من دورتك؟
ما الحكمة التي تبحث في داخلك عن نظراتك؟